ا
المهرجانات و المواسم تعتبر المواسم بمنطقة سوس ماسة درعة، وقائع اجتماعية حقيقية حيث تتم المبادلات التجارية، الزيارات السياحية الأنشطة الفولكلورية الرقصات...فهي حلقة وصل بين مجموعة من الفعاليات.
إنها منطقة ثقافية تشبع أهلها بفن الموسيقى و الحكايات المفعمة بجو الاحتفالات، الرقصات و الآداب، بين وقع الطبلة و القيتارة الكهربائية، بين صوت الزغاريد و الأغاني المعاصرة، بين المؤلفات القديمة وأروع الكتب الجديدة، بين الفولكلور و الموسيقى المتجددة، بصفة عامة بين الأصالة و المعاصرة بدون أي فرق بين كلتا الثقافتين.
ففي هذه المنطقة تتجمع الأشياء فيما بينها بدون أي تصادم، فتحس بنوع من التكامل المتناسق و التأثير المتبادل.
هكذا تحيى سوس ماسة درعة مع باقي الثقافات، دون أن تهمل إرثها الغني بتاريخه العظيم، و دون اجتناب المبادلات مع الخارج، و العبرة من ذلك هي الحفاظ على وحدة الاحتفال وخلق ذلك الاتحاد الوثيق.
من ضمن مئات المهرجانات و المواسم الخاصة بمنطقة سوس ماسة درعة نذكر:
- مهرجان الموسيقى البربرية لرواس ومبدعي الموسيقى المغربية بأكادير .
- مهرجان الزهور في قلعة مكونة بإقليم ورزازات و الذي ينظم سنويا بشهر ماي، وتعرض خلاله مجموعة من الأنشطة الفولكلورية.
و تحكي الأسطورة أنه خلال القرن العاشر بهرت جماعة من الحجاج البربر في طريق عودتهم من الحج بجمال و رائحة الزهور بدمشق، فاقتنوا بعضها وأعادوا زرعها في المغرب.
- مهرجان "أمارك" باشتوكة آيت باها.
- مهرجان عيساوة بتارودانت.
- موسم سيدي عبد الرحمان و الذي ينظم بتزنيت الخميس الثالث من شهر غشت.
- موسم سيدي إيفني و يتم تنظيمه في أواخر شهر يونيو.
- موسم سيدي داوود بورزازات نهاية الأسبوع الأخير من شهر غشت.
- مهرجان الموسيقى الكلاسيكية في يونيو بورزازات.
- موسم "ربي دافيد بن بروخ" بتارودانت.
- وينظم ثلاثين موسما آخر خلال طول السنة بإقليم زاكورة.