السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته . نحن مسرورونا لزيارتكم هدا المنتدى، فمرحبا بإخواننا الكرام في منتدى هرغا. إن كنت لا تمانع فنحن ندعوك للإنضمام لأسرتنا المتواضعة للتسجيل و المشاركة معنا بمواضيع قيمة في هدا المنتدى وشكر :)
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته . نحن مسرورونا لزيارتكم هدا المنتدى، فمرحبا بإخواننا الكرام في منتدى هرغا. إن كنت لا تمانع فنحن ندعوك للإنضمام لأسرتنا المتواضعة للتسجيل و المشاركة معنا بمواضيع قيمة في هدا المنتدى وشكر :)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةبويتي الخاصةأحدث الصورالتسجيلدخول
2018

 

 وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
said
عضو جديد
said


عدد المساهمات : 6
نقاط : 9

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ Empty
مُساهمةموضوع: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ   وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ I_icon_minitimeالأحد فبراير 07 2010, 05:58



" وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ
"




يقول ابن الجوزي: من لم يعتز بطاعة الله لم يزل ذليلا ،
ومن لم يستشف بكتاب الله لم يزل
عليلا
، ومن لم يستغن بالافتقار
الى الله فهو الدهر فقيرا ،
ومن
لم يتحقق بالعبودية لله فهو لكل شيء عبد وفي قبضة الله كل اسير
،
ومن لم يتترس التوكل على الله اصابه كل رام
.




سَلِ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ
وَاتَّقِـهِ ... فَإِنَّ التُّقَى خَيْرُ مَا يُكْتَسَبْ


وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ
يَصْنَعْ لَـهُ ... وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبْ




التوكل والتفويض: التّفويض ألطف إشارة، وأوسع معنى من
التّوكّل
، و التّوكّل يكون بعد وقوع السّبب ،
أمّا التّفويض فإنّه
يكون قبل وقوع السّبب
وبعده
، والتّفويض هو عين الاستسلام ، أمّا التّوكّل فهو شعبة منه .




رَضِيتُ بِمَا قَسَمَ
اللهُ لِـي ...وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى خَالِقِي


فَقَدْ أَحْسَنَ اللهُ
فِيمَا مَضَى ... وَيُحْسِنُ إِنْ شَاءَ فِيمَا بَقِي




وقال ابن القيّم: لو قال قائل: التّوكّل فوق
التّفويض، وأجلّ منه وأرفع لكان مصيبا، ولهذا كان القرآن الكريم مملوءا به
(
أي بالتّوكّل ) أمرا وإخبارا عن خاصّة اللّه وأوليائه، وصفوة
المؤمنين، وأمر اللّه به رسوله في مواضع عديدة من كتابه
.




أمّا التّفويض فلم يجىء في القرآن الكريم إلّا
فيما حكاه المولى عزّ وجلّ عن مؤمن آل فرعون، وذلك قوله عزّ وجلّ:
فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ
لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (44)
فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ
(45)
« غافر: 44- 45
» ، ثمّ خلص إلى القول: إنّ اتّخاذ المولى عزّ وجلّ وكيلا
هو
محض العبوديّة ، وخالص
التّوحيد
، إذا قام به صاحبه حقيقة، وهو
بذلك أوسع من التّفويض، وأعلى وأرفع.




يقول عزّ وجلّ في سورة ابراهيم :
"
وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ
هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)"

.




مراجع :نظرة النعيم في مكار الاخلاق/ مدارج السالكين / التذكرة في
الوعظ.








اللَّهُمَّ
إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ
نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ
سَخَطِكَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
green-king
المراقب العام
green-king


المهنة : منشد
الهواية : المطالعة
المزاج : مستمع
عدد المساهمات : 54
نقاط : 80
الموقع : www.green-tifo.skyrock.com

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ   وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ I_icon_minitimeالأحد يناير 16 2011, 12:01

مشكووووور لك أخي على التوصيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي :: أدعية و أدكار و أناشيد دينية-
انتقل الى: